الأحد، 18 فبراير 2018

تفكيك العقل النخبوي الإرهابوي المتأخون ( 88 ) قراءة في صراخ الجماعة المتأخونة : " سيناء تحت الحصار " أنموذجا!!

تفكيك العقل النخبوي الإرهابوي المتأخون ( 88 )

قراءة في صراخ الجماعة المتأخونة : " سيناء تحت الحصار " أنموذجا! 
-----------------------------------------------------------

العملية المرعبة للجماعة الإرهابية المتأخونة تتواصل
بقوة رجال الجيش المصري. والصور من شبكة الإنترنيت.
ردود أفعال متعارضة أحدثتها " العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018م "؛ تجد في الجانب الأول: التفاؤل والفرح الكبير من أغلبية المصريين الوطنيين الحقيقيين انفعالا بالنتائج التي تحققها تلك العمليات الحاسمة للجيش المصري في البر والبحر؛ والتي تستهدف قطع دابر الإرهاب المعاد تخليقه خلال فترة الهيمنة المتأخونة على كرسي الرئاسة المصرية بتوطين تواجده في سيناء الحبيبة؛ سعيا لاقتطاعها وإنشاء ما تسمى ولاية سيناء، تطبيقا لسيناريو تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد؛ الذي جرى تفعيله قفزا على كتف ما يسمى الحراك الجماهيري في المنطقة.
 
ومقابل سعادة المصريين الشرفاء بالمتحقق عبر هذه العملية، يعلو خارج المجال المصري صراخ " الجماعة المتأخونة " من العمليات الحربية؛ لذلك ترفع شعار " سيناء تحت الحصار "، ويضطرم الصراخ الهستيري المتأخون في الفضاء الافتراضوي والفضاء التلفازي من فعالية تلك العملية بساعات طويلة من البث الموجوع بنتائج العمل المتحقق على أرض سيناء؛ حيث أن عمليات تنظيف سيناء بالقوة الغاشمة التي يقوم بها جيش مصر الوطني حققت وتحقق نجاحات كبيرة، أصابت كل المتأخونين بالهستيريا؛ ما جعل الجماعة تتورط عبر فضائياتها بردود أفعال فاضحة؛ تكشفها هذه " القراءة التفكيكية " للخطاب النخبوي المتأخون.
***** 
الهارب أيمن نور في أحدث صورة متحدثا برعب الجماعة الإرهابية
 وشعاره سيناء تحت الحصار على شاشة قناته المشبوه دورها بالتمويل المتأخون.
والسؤال المنهاجي هو: ما دلالة الحزن الصارخ الذي تولول به الجماعة المتأخونة عبر إعلامها، وهي تتابع توالي بيانات الجيش المصري بنتائج العمليات الحربية في سيناء وسواها من المواقع؛ والموصوفة رسميا بالقوة الغاشمة؟ 
 
إن الحزن كما هو معروف شعور يمثل دالة على الفجيعة للطرف المحزون؛ لأنه يعني فقدانه شيئا غاليا بالنسبة إليه؛ ولأن الفعل الإرهابوي هو منتج بنيوي مرتبط بالجماعة المتأخونة منذ تأسيسها عبر " حسن البناء " بما يسمى " التنظيم الخاص "؛ فقد مارس هذا التنظيم نشاط العنف والاغتيالات تاريخيا، بل وقام بقتل المؤسس الأول نفسه؛ حسب العديد من التحليلات؛ فاكتوى من أسموه " الإمام الشهيد " بنيرانه وذاق من الكأس نفسها؛ لذلك وصف بنفسه أعضاءه قبل قتلهم إياه بأنهم: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين"؛ وهكذا حسب ما يقولون: " طباخ السم أول من يذوقه "!
 
وما يدعم ترجيح اغتيال التنظيم الخاص الإرهابوي لحسن البناء أن معظم قيادات الجماعة بدوا كمن في أفواههم الماء؛ فلم يتعرضوا لذكر تفاصيل مقتل المؤسس الأول، وأحجموا عن الخوض في هذه القضية؛ عاكسين موقفا مغايرا لمسلكيتهم الصراخاتية؛ حيث لا يتركون حدثا على الرغم من تفاهته إلا وأشبعوا الدنيا ضجيجا حوله؛ فما القول في مسألة قتل المؤسس الذي نسجوا حوله الأساطير؛ غير أنهم بما يدعو للتساؤل أصابهم الخرس أمام مقتله؛ لأنهم يعرفون حقا من الذي قتل حسن البناء؛ إنه قاتل منهم؛ ولكن كيف يعترفون بذلك!!
***** 
 
وبالتالي فإن تفكيك الخطاب المتأخون كحالة، عبر شاشة " قناة الشرق " التي يديرها الهارب أيمن نور، وتعمل بها زمرة من المتأخونين الذين صاروا رعايا الأغا العثمانلي أوردوغان في اسطنبول سيدور حول شعار "سيناء تحت الحصار "؛ ومن دون شك فإن هذا الشعار الغريب والمريب يكشف حجم المأزق الذي تشعر به الجماعة وقد وصل إلى مرحلة الارتعاب؛ لأن " العملية الشاملة سيناء 2018 " تعنى هدم السيناريو الذي تلعب به الجماعة المتأخونة، ورعاتها وداعموها الإقليميون والدوليون لإضعاف الدولة المصرية.
 
قناة مكملين المتأخونة تكذب وهي تصف العناصر الإرهابية المقبوض عليها بالمواطنين.
لان الجماعة قامت بتوطين الإرهابيين ايّام حكم مرسي.
 
وتفكيكا لهذه الحالة يطرح التساؤل المنطقي التالي: العمليات الحربية الجاري تنفيذها راهنا تحاصر من في سيناء؟!
 
** الإجابة من دون شك كاشفة للمسكوت عنه، الذي تخفيه " الجماعة المتأخونة " عبر توظيف عناصرها في العمليات الإرهابوية لإنهاك الدولة المصرية، وتعطيل جهودها وقدراتها لمواجهة صناعة التفجير والقتل، تلك التي تعتمدها الجماعة في تنفيذ السيناريوهات المكلفة بها لتوفير شروط تطبيق مخطط " الشرق الأوسط الجديد " بعد إفشاله السابق بإزاحتها من حكم مصر.
 
** والسؤال الفاضح لحقيقة دور الجماعة الإرهابوي هو: لماذا تعتبر الدور الوطني للجيش المصري بعملياته في سيناء يمثل حصارا؟ ويترتب على ذلك التساؤل التالي: حصار من؟ ومن هي الأطراف التي تعتبرها الجماعة تعاني حصارا عسكريا في سيناء؟ والسؤال التابع هو: لماذا لا تريد تلك الجماعة أن يمارس الجيش المصري دوره الوظائفي الوطني بتأكيد السيادة الوطنية في سيناء؛ ومقاومة احتلالها من " قوى ميليشياوياتية " تسربت إليها عبر الأنفاق، مع تسللها بحريا، وهي في مرجعيتها تنتمي إلى فائض القوة المدمرة المستصنعة أميركيا في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا وليبيا؟ 
***** 

إن " الجماعة المتأخونة " تعتبر العمليات الحربية في سيناء حصارا؛ لأن تلك العمليات تجهض حلما كان يداعبها بأن تكون قوة ذات ثقل استراتيجاوي يلزم الجميع باحتساب قدرتها في المسألة المصرية. وفي الواقع أن ذلك التصور هو نوع من المتوهمات المتهافته التي تخدع الجماعة به نفسها، وكثيرا ما خدعت نفسها به؛ وهي مجرد تنظيم عابر غير وطني؛ محكوم برعاية أجهزة الاستخبارات البريطانية قديما والأميركية حديثا؛ لذلك يندرج في تقديرات وبرامج هذه الأجهزة موظفا حين الاحتياج إليه فقط.

إن تلك الفعالية الإرهابوية المتأخونة آخذة في الضمور، بفعل قوة مسلكية الدولة المصرية؛ واستراتيجية مقاومة الإرهاب التي نجحت إلى حد كبير في استرداد زمام الأمر عقب انفلاته بسبب فوضى يناير 2011 م، والتي وفرت ظروف قفز تلك "الجماعة المتأخونة " منفردة إلى سدة السلطة في الدولة المصرية؛ نتيجة غياب كافة القوى الحزبية التقليدية من الحضور في المشهد السياسوي بعد تلك الفوضى. 
***** 
إن قراءة " العقل التفكيكي " لدلالة شعار " سيناء تحت الحصار " تكشف أن ذلك الحصار حقق فعالياته الحاسمة، تجاه عناصر الإرهاب التي صدرتها الجماعة المتأخونة إلى سيناء عبر عدة مراحل هي: 
 
- خلال أحداث يناير 2011م استفادت الجماعة من قواعد ما تسمى " اتفاقية السلام " في " المنطقة جـ " التي تمنع وجود الجيش المصري بها؛ ما يسر إلى قوى الإرهاب المتأخون سهولة إنشاء " شبكات أنفاق " غير محدودة؛ تبدأ من أسفل بيوت غزة وتمتد إلى كيلومترات في سيناء، لتعبر خلالها السيارات والمعدات والبشر والحيوانات. لذلك قطعت خطة التنظيف اللوجستي المصرية لتلك المنطقة مراحل عديدة.
 
- إن ما حدث في يناير 2011م أتاح الفرصة الكبيرة للعناصر الإرهابوية المستجلبة بكثافة للتمركز في مناطق صعبة من سيناء، وقد تمكنت من حفر وإقامة مقرات ومخازن عميقة ومتسعة لها وأسلحتها، في غياب جهد الرصد الأمني؛ كما مارست عمليات مباغتة؛ تجاوزت حسب إعلان تلفازي 1662 عملية منذ العام 2014 م في عموم المجال المصري؛ وأوقعت المئات من الشهداء. ولكن نجحت الجهود الأمنية والحربية في تطويق هذا الحضور وتقليص فعالياته. 
 
- كذلك ينبغي استذكار الفعل الإجرامي الذي ارتكبه المتأخون محمد مرسي؛ حينما " أصدر نحو 8 قرارات عفو عن زهاء 2500 محكوم بقضايا إرهاب وتهريب أسلحة إلى سيناء واغتيالات لقيادات أمنية والعديد من التهم الخطيرة ". وقد تمركز الكثيرون منهم لاحقا في سيناء مرة أخرى!
 
لقد كان الفعل الإرهابوي المتأخون هو المتغير الوحيد في المشهد المصري؛ وهو ما تشعر بمأزقه الراهن تلك الجماعة، وتزداد ولولتها من أجله بسبب " العملية الشاملة سيناء 2018 ".
***** 
 
وما يفضح ذلك المسار الإرهابوي للجماعة؛ شهادتان متأخونتان سابقتان كاشفتان للمقصود المتأخون بتعبير " حصار سيناء "، أطلقتهما عناصر الجماعة بفجاجة دالة على طابعها الإرهابوي؛ ودليلا على اندراجها التآمري الفاسد في تنفيذ مخططات ما يسمى " سيناريو الشرق الأوسط الجديد ".

المتأخون البلتاجي يكشف ما استزرعته جماعته من عناصر الاٍرهاب في سيناء.
 
** الشهادة الأولى أعلنها القيادي المتأخون محمد البلتاجي، بقوله عقب الإطاحة بجماعته: " إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش " عما وصفه بالانقلاب وعودة المعزول محمد مرسي إلى مهام منصبه في الرئاسة المصرية!
المتأخون المدعو اسعد البيك بلحيته الشهيرة يهدد السيسي
كاشفا عما زرعته جماعته الإرهابية من عناصر في سيناء وقد التحق بهم بعد ايّام فوضى تقاطع رابعة.
 
** الشهادة الثانية قالها أيضا أحد مطلقي اللحية المتأخونين في تجمع " تقاطع رابعة "؛ حين ادعائه أن ما فعله وزير الدفاع وقائد الجيش المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي هو الذي تسبب في الإرهاب، بسبب عزله المتأخون محمد مرسي؛ وأن عملياته لن تتوقف إلا بعودة مرسي إلى الكرسي!!
 
وهذان الاعترافان؛ لا يتركان أية ثغرة يمكن أن تتنصل الجماعة المتأخونة بها من مسؤولياتها المطلقة عن الفعل الإرهابوي في سيناء خاصة وعموم القطر المصري كذلك؛ وأيضا يفسران معنى " المسكوت عنه " في شعار " سيناء تحت الحصار "؛ أي أن عناصر ومليشيات الإرهاب التابعة للجماعة هي التي تعاني من الحصار الشامل.
 
لذلك يمكن تفكيك دلالة ذلك الحصار الذي تصرخ الجماعة منه؛ بأنه مجموعة عمليات الرصد المعلوماتي، وتحليل عناصر القوى ووضع سيناريوهات الاجهاز عليها بعد انجاز العمليات اللوجستية التي تقطع خطوط الإمداد والتموين عن هذه العناصر الإرهابوية، وتغلق منافذ هروبها أو إمدادها بالمعدات، وحرمانها من القدرة على الاختباء أو المناورة أو الهروب من مواقع المحرقة برا وبحرا وجوا؛ بفضل " العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 "، والتي تشمل سيناء والمجال الحيوي في البحرين المتوسط والأحمر؛ وتتسع لتشمل الحدود الغربية والجنوبية وكافة المجالات البحرية. 
***** 
بيان حركة حسم الإرهابية الابنة الشرعية للجماعة المتأخونة حول عملية سيناء2018.
 
كما أن الأمر اللافت والدال على عبقرية " العقل النخبوي العسكريتاري " الوطني المصري ينبغي أن يؤخذ في الاهتمام لدى الفعل التفكيكي؛ بقدرة ذلك العقل الاستراتيجاوية على براعة صياغة معادلات الحسابات المسبقة؛ وذلك بالاحتياط للتعامل مع نتائج العمليات الحاسمة في الميدانين السوري والعراقي؛ وتوقع ومعالجة تكتيكات الدول الراعية للفوضى وهي تواجه إشكالية البحث عن منفذ مستهدف جديد ـ ومنها سيناءـ في استراتيجية التدمير؛ ليستوعب فوائض تلك القوى الخارجة، كي تمارس أفعالها البشعة الخادمة لمخططات هذه الدول، وتحديدا الولايات المتحدة وتركيا بنظامها المتأخون.

بيان الجماعة المتأخونة الإرهابية الام حول عملية سيناء 2018.
 
 
ولعل ما أسفر عنه بوقاحة " الأغا العثمانلي " رجب طيب أردوغان؛ حين أطلق توقعاته على سبيل التمويه الكذوب؛ مفترضا انتقال الفائض الداعشي المحاصر؛ والذي يرعاه ويلعب به مع الأميركيين والصهاينة في الجبهات السورية إلى سيناء؛ قد انهار تأثيره؛ حيث فوجئ الأغا وسواه بمباغتة الدولة المصرية عبر جيشها العظيم للجميع ببدء " العملية الشاملة سيناء 2018 "؛ والتي تنزل ضربات ماحقة بالعناصر الإرهابوية المتواجدة؛ تنفيذا للتكليف الرئاسي المسبق إلى رئيس الأركان بإنجاز عملية التطهير خلال ثلاثة أشهر، وهو ما يتحقق راهنا، وينجز الجيش المصري المهمة المسيطر على عناصرها باقتدار ؛ شاملة الرصد والتحليل والتنفيذ بتوظيف القدرات التسليحية الشاملة برا وجوا وبحرا؛ وبما يغلق الطريق أمام أية عناصر داعشية جديدة من الوصول إلى سيناء، تعطيلا للسيناريو الأميركي - الأغواتي الجديد.
***** 
فضيحة بيع الجماعة المتأخونة 40% من سيناء
مقابل 8 مليارات من الدولارات لإقامة الوطن البديل للفلسطينيين.
 
واستكمالا لكشف " المسكوت عنه " في الشعار المتأخون " سيناء تحت الحصار " لا ينبغي إهمال ما تلعب به " الجماعة المتأخونة " من ادعاءات تختبىء خلف عبارة " صفقة القرن "؛ وما تروجه من أكاذيب ساقطة؛ بأن ما يقوم به الجيش المصري يستهدف تفريغ سيناء من سكانها المصريين؛ لمنح ربع مساحتها وطنا بديلا للفلسطينيين عن الضفة الغربية!!
 
" الجماعة المتأخونة " الساقطة تناست عمدا ما راج حول اتفاق الخيانة السري الذي عقدته مع أوباما " عراب " فوضى ما يسمى " الربيع العربي "، وما تقاضته من ثمن الخيانة البالغ 8 مليارات دولار مقابل منح 40٪ من سيناء لترتيب " الوطن البديل " للفلسطينيين؛ خطوة تساهم في إبرام اتفاق سلام شامل بين " إسرائيل " والفلسطينيين. والاتفاق قام بتوقيعه المتأخون خيرت الشاطر عبر محمد مرسي والمرشد الأعلى للإخوان المسلمين.

ونتيجة لهذا الفعل الساقط بعد افتضاح أمرها... تظن " الجماعة المتأخونة " أن مسلك خيانتها البنيوية للوطن والوطنية يمكن أن تمارسه أية شخصية أخرى؛ متناسية أن الجندي المصري يضحي بدمه وروحه فداء لكل حبة تراب من أرض مصر؛ بدليل ما ذكره الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من قول السيسي له" على جثتي " حين سأله عن " صفقة القرن "؛ فيما صفقة القرن كما عرضت على محمود عباس هي " إعلان بلدة أبو ديس " قرب القدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية؛ وقد رفض أبو مازن ذلك.
 
***** 
ولأن " الجماعة المتأخونة " تتميز بـ " ذاكرة الذبابة "؛ فقد تناست قرار وزير الدفاع المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي رقم 203 لسنة 2012 م، والذي ينص على " حظر تملك أي أراضٍ أو عقارات مبنية بشبه جزيرة سيناء لغير المصريين "، وفي المادة الرابعة منه النص على " ضرورة الحصول على موافقة وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات العامة، قبل تقرير حق انتفاع أو تملك لمنشآت مبنية فقط دون الأرض ".
 
وهذا القرار الوطني المشرف أصدره السيسي نفسه أيام حكم تلك الجماعة الفاسدة وطنيا؛ بعد أن لوحظ إفراطها وتفريطها بالتصديق على ما يصل إلى 50 ألف تأشيرة لمنح الجنسية المصرية للفلسطينيين؛ ترافقها معلومات حول إقامة مخيمات لإقامة اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، والسماح بتملك الأراضي والعقارات للفلسطينيين هناك. مايعني تفعيل " اتفاق المليارات الثمانية " الذي عقدته الجماعة المتأخونة مع باراك أوباما. 
***** 
فما القول في تلك الجماعة المتأخونة إذن؛ وهي سواء كانت في السلطة أو خارج نسقها؛ توالي ممارسة الأكاذيب والمخادعة؛ إذ تتوالد منها " جماعات الإرهاب " المتنوعة وتخفي أنها لا تنجب سوى العنف؛ وتصف فعل تطهير سيناء من العناصر الإرهابوية المتأخونة بأنه ممارسة للحصار؛ وكذلك تبيع تراب الأوطان بالمليارات ولا تخجل من اتهام الشرفاء بأنهم يفعلون كما تفعل؛ لذلك يمكن وصف تلك الجماعة بالمقولة الشعبوية الشهيرة " بتموت الرقاصة ورجلها بتلعب "؛ حيث من الصعوبة عليها أن تنسى مهنة الرقص مهما طال بها الزمن؛ والجماعة المتأخونة هي كذلك!! 
                                                                 "رأفت السويركي"
 
 
 ------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق