يبقى الإنسان دائم البحث عن المعنى؛ وذلك الرابض الكامن خلفه. إنها قصة البحث عن كُنه الحقيقة الذي نتعطش للخوض في ماء نهره؛ فهل نتمكن من الإمساك بالمجهول الفردوسي الذي نتخيله؟ ليس في مقدورنا إلاَّ أن نواصل حسب الاسطورة اليونانية عن "سيزيف" دافع الصخرة لقمة الجبل؛ وكلما قارب الوصول أفلتت الصخرة من بين يديه؛ فيعود ليدفعها من جديد ويبقى هكذا؛ يحاول ولا يصل بالصخرة لأعلى الجبل؛ وهذه هي محاولة البحث عن النهر!! "رأفت السويركي"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق