يدَّعون الجهادية...
والقتل طريقهم إلى الجنة
في "إسلام مغربي"!!
-------------------------------------------------------
هذه الأمة في حقيقة الأمر
منتكبة منذ قرون طويلة بجانب كبير من موروثها السياسوي في مجال الفهم المغلوط
للعقيدة؛ نتيجة وقوع عقلها النخبوي تاريخويا في جب ماضوية الإدراك والانتماء؛
رافضة النزوع للحداثة العقلانية إلا فقط في جانبها الاستهلاكوي؛ السيارة والتلفاز
والهاتف الذكي؛... ؛...؛ إلخ.
فهذه الأمة المريضة
بالماضي؛ لا تزال لم تفهم لماذا كان الماضي جميلاً حقاً باقتدار؛ وموضعاً للتفاخر
فعلاً في حينه؛ حين كانت في زمان الماضي هي في الحضور "أمة القرآن" فقط؛
أي الأمة التي يهيمن على وجدانها وتفكيرها النص السماوي الخالص المقدس؛ وقرنا بعد
قرن نازعت ذلك القرآن في القداسة مرويات بشرية منتسبة قصراً وجبرا إلى الرسول
الأكرم "ص"؛ على الرغم من مطلبه عدم الكتابة قولاً عنه، سوى ما تلقيه
السماء على قلبه؛ ويمليه هو محكوماً بوثوقية الآية الكريمة (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) "الحجر- 9".
وهذه الظاهرة الرواياتية
المقتحمة لرحاب النص القرآني المقدس غلبت الفهوم المرتهنة لزمنها؛ وغرضيات رواتها
العرقية والمذهبية؛ وانتماءاتهم السياسوية والدنيوية؛ لتنتج كثيراً من الظواهر
الفاسدة التي تسئ إلى حقيقة وجوهر رسالة السماء.
*****
ولعل ظاهرة ما تُسمى
مغالطة ومخادعة بــ "السلفية الجهادية"؛ تمثل مأزقا حقيقيا ضاراً بعقيدة
السماحة والسلام؛ فهذه الماضوية المدعاة انتساباً إلى السلف الصالح، تعكس المأزق
الحضاري الذي يأخذ بخناق صورة العقيدة الصحيحة سياسوياً؛ ويضعها في موقع المعادل
الموضوعي لفعل الإرهاب؛ بقتل النفس التي حرم الله؛ وإهلاك الزرع والضرع.
وما كشفته المقابلة
التلفازية الأخيرة مع الإرهابي الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري؛ أحد
المتورطين في حادث الواحات بمصر من ضلالات فكرانية تهيمن عليه وأمثاله؛ فإنها تدل
على تلك الغيبوبة التاريخانية التي يعيش فيها العقل النخبوي الماضوي المتفيقه؛ وهو
يمارس التأويل الفاسد؛ فيقتل بالتفخيخ والاقتناص والاغتيال مسلمين أقحاحاً؛ بدعوى
أنهم كفار يعيشون في عصر الجاهلية الحديثة التي تطال بالكفرانية كل العباد في
بلدان العبادة.
*****
موقع التنوير الإسلاموي
المميز "إسلام مغربي" نشر تدوينتي التي فككت خلالها خطاب العقل النخبوي
العقدي الإرهابوي؛ لكشف مخادعة قتلهم الأبرياء ممن يحمون أمن الأوطان، فيما يتوهم
القتلة الموصفون بـ " السلفية الجهادية" أن الجنة ستكون مستقراً موعوداً
لهم وفق الرابط التالي.
"رأفت السويركي"
-----------------------------------------
فهذه الأمة المريضة بالماضي؛ لا تزال لم تفهم
لماذا كان الماضي جميلاً حقاً باقتدار؛ وموضعاً للتفاخر فعلاً في حينه؛ حين كانت
في زمان الماضي هي في الحضور "أمة القرآن" فقط؛ أي الأمة التي يهيمن على
وجدانها وتفكيرها النص السماوي الخالص المقدس؛ وقرنا بعد قرن نازعت ذلك القرآن في
القداسة مرويات بشرية منتسبة قصراً وجبرا إلى الرسول الأكرم "ص"؛ على
الرغم من مطلبه عدم الكتابة قولاً عنه، سوى ما تلقيه السماء على قلبه؛ ويمليه هو
محكوماً بوثوقية الآية الكريمة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ) "الحجر- 9".
وهذه الظاهرة الرواياتية المقتحمة لرحاب النص
القرآني المقدس غلبت الفهوم المرتهنة لزمنها؛ وغرضيات رواتها العرقية والمذهبية؛
وانتماءاتهم السياسوية والدنيوية؛ لتنتج كثيراً من الظواهر الفاسدة التي تسئ إلى
حقيقة وجوهر رسالة السماء.
فهذه الأمة المريضة بالماضي؛ لا تزال لم تفهم
لماذا كان الماضي جميلاً حقاً باقتدار؛ وموضعاً للتفاخر فعلاً في حينه؛ حين كانت
في زمان الماضي هي في الحضور "أمة القرآن" فقط؛ أي الأمة التي يهيمن على
وجدانها وتفكيرها النص السماوي الخالص المقدس؛ وقرنا بعد قرن نازعت ذلك القرآن في
القداسة مرويات بشرية منتسبة قصراً وجبرا إلى الرسول الأكرم "ص"؛ على
الرغم من مطلبه عدم الكتابة قولاً عنه، سوى ما تلقيه السماء على قلبه؛ ويمليه هو
محكوماً بوثوقية الآية الكريمة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ) "الحجر- 9".
وهذه الظاهرة الرواياتية المقتحمة لرحاب النص
القرآني المقدس غلبت الفهوم المرتهنة لزمنها؛ وغرضيات رواتها العرقية والمذهبية؛
وانتماءاتهم السياسوية والدنيوية؛ لتنتج كثيراً من الظواهر الفاسدة التي تسئ إلى
حقيقة وجوهر رسالة السماء.
*****
ولعل ظاهرة ما تُسمى مغالطة ومخادعة بــ
"السلفية الجهادية"؛ تمثل مأزقا حقيقيا ضاراً بعقيدة السماحة والسلام؛
فهذه الماضوية المدعاة انتساباً إلى السلف الصالح، تعكس المأزق الحضاري الذي يأخذ
بخناق صورة العقيدة الصحيحة سياسوياً؛ ويضعها في موقع المعادل الموضوعي لفعل
الإرهاب؛ بقتل النفس التي حرم الله؛ وإهلاك الزرع والضرع.
وما كشفته المقابلة التلفازية الأخيرة مع الإرهابي
الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري؛ أحد المتورطين في حادث الواحات بمصر من
ضلالات فكرانية تهيمن عليه وأمثاله؛ فإنها تدل على تلك الغيبوبة التاريخانية التي
يعيش فيها العقل النخبوي الماضوي المتفيقه؛ وهو يمارس التأويل الفاسد؛ فيقتل
بالتفخيخ والاقتناص والاغتيال مسلمين أقحاحاً؛ بدعوى أنهم كفار يعيشون في عصر
الجاهلية الحديثة التي تطال بالكفرانية كل العباد في بلدان العبادة.
*****
موقع التنوير الإسلاموي المميز "إسلام
مغربي" نشر تدوينتي التي فككت خلالها خطاب العقل النخبوي العقدي الإرهابوي؛
لكشف مخادعة قتلهم الأبرياء ممن يحمون أمن الأوطان، فيما يتوهم القتلة الموصفون بـ
" السلفية الجهادية" أن الجنة ستكون مستقراً موعوداً لهم وفق الرابط
التالي.
"رأفت السويركي"
فهذه الأمة المريضة بالماضي؛ لا تزال لم تفهم
لماذا كان الماضي جميلاً حقاً باقتدار؛ وموضعاً للتفاخر فعلاً في حينه؛ حين كانت
في زمان الماضي هي في الحضور "أمة القرآن" فقط؛ أي الأمة التي يهيمن على
وجدانها وتفكيرها النص السماوي الخالص المقدس؛ وقرنا بعد قرن نازعت ذلك القرآن في
القداسة مرويات بشرية منتسبة قصراً وجبرا إلى الرسول الأكرم "ص"؛ على
الرغم من مطلبه عدم الكتابة قولاً عنه، سوى ما تلقيه السماء على قلبه؛ ويمليه هو
محكوماً بوثوقية الآية الكريمة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ) "الحجر- 9".
وهذه الظاهرة الرواياتية المقتحمة لرحاب النص
القرآني المقدس غلبت الفهوم المرتهنة لزمنها؛ وغرضيات رواتها العرقية والمذهبية؛
وانتماءاتهم السياسوية والدنيوية؛ لتنتج كثيراً من الظواهر الفاسدة التي تسئ إلى
حقيقة وجوهر رسالة السماء.
*****
ولعل ظاهرة ما تُسمى مغالطة ومخادعة بــ
"السلفية الجهادية"؛ تمثل مأزقا حقيقيا ضاراً بعقيدة السماحة والسلام؛
فهذه الماضوية المدعاة انتساباً إلى السلف الصالح، تعكس المأزق الحضاري الذي يأخذ
بخناق صورة العقيدة الصحيحة سياسوياً؛ ويضعها في موقع المعادل الموضوعي لفعل
الإرهاب؛ بقتل النفس التي حرم الله؛ وإهلاك الزرع والضرع.
وما كشفته المقابلة التلفازية الأخيرة مع
الإرهابي الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري؛ أحد المتورطين في حادث
الواحات بمصر من ضلالات فكرانية تهيمن عليه وأمثاله؛ فإنها تدل على تلك الغيبوبة
التاريخانية التي يعيش فيها العقل النخبوي الماضوي المتفيقه؛ وهو يمارس التأويل
الفاسد؛ فيقتل بالتفخيخ والاقتناص والاغتيال مسلمين أقحاحاً؛ بدعوى أنهم كفار
يعيشون في عصر الجاهلية الحديثة التي تطال بالكفرانية كل العباد في بلدان العبادة.
*****
موقع التنوير الإسلاموي المميز "إسلام
مغربي" نشر تدوينتي التي فككت خلالها خطاب العقل النخبوي العقدي الإرهابوي؛
لكشف مخادعة قتلهم الأبرياء ممن يحمون أمن الأوطان، فيما يتوهم القتلة الموصفون بـ
" السلفية الجهادية" أن الجنة ستكون مستقراً موعوداً لهم وفق الرابط
التالي.
"رأفت السويركي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق