حِيْنَ أُبْصِرْ.
...
لِلْحَنَايَا تَتَجَلَّى؛
نُدْفَةُ الضّوْءِ، بَهَاءً تَتَدَلَّى
فِي سُرُوْرِي؛
فِي قِبَابِ الْوَقْتِ،
تَعْلُوْ مُهْجَتِي؛ ضَوْءَ جُثُوٍّ وَسُكُوْنْ.
تَتَمَاهَى فَيْضَ فَيْضٍ؛
فِي عَنَاقِيْدِ حُضُوْرِي؛
مِنْ وَمِيْضٍ يَتَهَادَى،
يَتَنَادَى؛
فَتَطِيرُ الْخَفْقَةُ الأْوْلَى...
إِلَى سِدْرَتِكَ الْأَقْدَسِ مَسْرَىً
تَتَسَامَى فِي "مَوَاجِيْدِ" فُؤْادِي؛
وَجْدَ... وَجْدٍ
لِسُلَافِ الْوَعْدِ تَعْبُرْ.
وَإِلَى حَيْث يَنُوْءُ الْوَجْدُ هَمْسَاً وَبَوَاحَا؛
تَرْتَقِي بِيْ،
فِي اشْتِيَاقِ الرُّوْحِ لِلرَّاحِ؛ مَجِيْئَاً وَروَاحَاً،
تَلْهَثُ الذَّاتُ سَفِيْنَاً؛
تَمْخُرُ الْأَنْوَاءَ؛ فِي مَوْجٍ
كَأَنَّ الْبَحْرَ في مَوْرِهِ... يُرْغِي
مِنْ حَنِيْنِ الرُّوْحِ لُّجِّيٍّاً جَمُوْحَاً.
*****
حِيْنَ أُبْصِرْ
.....
مَنْ أَنَا... مَنْ؟
.....
فِي رَفِيْفِ الْقَلْبِ؛ طَيْرِي
يَسْكُنُ الــْ "كُنْ"!!
------------------------------------------ شعر: "رأفت السويركي"
والصورة تعبيرية للسديم الانكعاسي من تلسكوب هبل منشورة على الانترنيت
------------------------------------
نُدْفَةُ الضّوْءِ، بَهَاءً تَتَدَلَّى
فِي سُرُوْرِي؛
فِي قِبَابِ الْوَقْتِ،
تَعْلُوْ مُهْجَتِي؛ ضَوْءَ جُثُوٍّ وَسُكُوْنْ.
تَتَمَاهَى فَيْضَ فَيْضٍ؛
فِي عَنَاقِيْدِ حُضُوْرِي؛
مِنْ وَمِيْضٍ يَتَهَادَى،
يَتَنَادَى؛
فَتَطِيرُ الْخَفْقَةُ الأْوْلَى...
إِلَى سِدْرَتِكَ الْأَقْدَسِ مَسْرَىً
تَتَسَامَى فِي "مَوَاجِيْدِ" فُؤْادِي؛
وَجْدَ... وَجْدٍ
لِسُلَافِ الْوَعْدِ تَعْبُرْ.
وَإِلَى حَيْث يَنُوْءُ الْوَجْدُ هَمْسَاً وَبَوَاحَا؛
تَرْتَقِي بِيْ،
فِي اشْتِيَاقِ الرُّوْحِ لِلرَّاحِ؛ مَجِيْئَاً وَروَاحَاً،
تَلْهَثُ الذَّاتُ سَفِيْنَاً؛
تَمْخُرُ الْأَنْوَاءَ؛ فِي مَوْجٍ
كَأَنَّ الْبَحْرَ في مَوْرِهِ... يُرْغِي
مِنْ حَنِيْنِ الرُّوْحِ لُّجِّيٍّاً جَمُوْحَاً.
*****
حِيْنَ أُبْصِرْ
.....
مَنْ أَنَا... مَنْ؟
.....
فِي رَفِيْفِ الْقَلْبِ؛ طَيْرِي
يَسْكُنُ الــْ "كُنْ"!!
------------------------------------------ شعر: "رأفت السويركي"
من دفتر أشعاري يناير / كانون الثاني 2016م
والصورة تعبيرية للسديم الانكعاسي من تلسكوب هبل منشورة على الانترنيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق