شكراً "فيس بوك"... حقاً إنه صديقي الدكتور مصطفى بيومي!!
----------------------------------------------
----------------------------------------------
والصديق الرائع الدكتور مصطفى بيومي عرفته قبل الصداقة الافتراضية من
إسهاماته النقدية البارزة؛ وإطلالاته المتميزة في عالم النقد الثقافي
الجديد عبر كتبه وأبحاثه؛ متسلحاً بأحدث النظريات في هذا المجال؛ ليس
مُنبتاً عن الجذور العربية الأصيلة؛ ولكنه الذي يقيم عليها أساسات الجسر
الواصل بين القديم والحديث؛ من منظور إنساني عميق.
الدكتور مصطفى بيومي لا يُضحي بالموروث من أجل الحداثة وما بعد الحداثة؛ ولكنه محكوم في الفهم الثقافي والنقدي بأن الثقافة هي خطاب إنساني، محذراً من الوقوع في خطيئة التقسيم بفخ "ثقافة الأنا في مقابل ثقافة الآخر"، ويحيل ذلك إلى خلل هيمنة مفهوم "الاستعمارية"؛ والذي قد تقع في شَرَكِهِ بعض الأنا التي تتصور شغف مطمع الآخر؛ وبعض الآخر الذي قد يتربص بـ "الأنا"؛ فيما الثقافة هي تجلٍ لطبيعة إنسانية.
الدكتور مصطفى بيومي في هذا المجال معطاء بالمؤلفات الدالة على حضور واثق من أدواته الثقافية حين يقارب إشكاليات التراث؛ ويفككها بعلمية متخصصة محصنة بالأدوات التي هي من جنسها الثقافي؛ لذلك تجد منتوجاته الثقافية عامرة باصطلاحات مثل "التناص" و"التفكيك" و"المقاربة" و"سوسور" و"رولان بارت" و"دريدا"؛ وتوالد الدال، والنسق والعلامة اللغوية؛ والحداثة وما بعدها؛...إلخ
وأذكر أنه نشر تدوينة على جداره بعنوان "التفكيك" كانت دالة على اقتداره العلمي من خمسة أسطر؛ وخضت شخصياً مغامرة تفكيكها ظهرت في كتابة كبيرة الحجم بعنوان "تفكيك" قول الدكتور مصطفى بيومي حول "التفكيك"؛ وأبرزت فيها طبيعة انتمائه الثقافي؛ واحترافه العلمي في عرض موقفه من القضية بذكاء مشهود.
إن الانتاج العلمي للصديق الدكتور مصطفى بيومي يجعلنا نطمئن إلى مستقبل المدرسة النقدية الثقافية في مصر والعالم العربي؛ لأنه يحمل رؤية بمنظار العصر لموروث عربي عميق أصيل؛ ينبغي أن نوالي النظر إليه برؤى تعيد إنتاجه فهماً بما يوافق تطور الفكر الإنساني كيما يبقى فاعلاً في وجداننا.
الصديق الدكتور مصطفى بيومي... أشكر "فيس بوك" الذي أتاح لي هذه الصداقة المعرفية والإنسانية.
"رأفت السويركي"
الدكتور مصطفى بيومي لا يُضحي بالموروث من أجل الحداثة وما بعد الحداثة؛ ولكنه محكوم في الفهم الثقافي والنقدي بأن الثقافة هي خطاب إنساني، محذراً من الوقوع في خطيئة التقسيم بفخ "ثقافة الأنا في مقابل ثقافة الآخر"، ويحيل ذلك إلى خلل هيمنة مفهوم "الاستعمارية"؛ والذي قد تقع في شَرَكِهِ بعض الأنا التي تتصور شغف مطمع الآخر؛ وبعض الآخر الذي قد يتربص بـ "الأنا"؛ فيما الثقافة هي تجلٍ لطبيعة إنسانية.
الدكتور مصطفى بيومي في هذا المجال معطاء بالمؤلفات الدالة على حضور واثق من أدواته الثقافية حين يقارب إشكاليات التراث؛ ويفككها بعلمية متخصصة محصنة بالأدوات التي هي من جنسها الثقافي؛ لذلك تجد منتوجاته الثقافية عامرة باصطلاحات مثل "التناص" و"التفكيك" و"المقاربة" و"سوسور" و"رولان بارت" و"دريدا"؛ وتوالد الدال، والنسق والعلامة اللغوية؛ والحداثة وما بعدها؛...إلخ
وأذكر أنه نشر تدوينة على جداره بعنوان "التفكيك" كانت دالة على اقتداره العلمي من خمسة أسطر؛ وخضت شخصياً مغامرة تفكيكها ظهرت في كتابة كبيرة الحجم بعنوان "تفكيك" قول الدكتور مصطفى بيومي حول "التفكيك"؛ وأبرزت فيها طبيعة انتمائه الثقافي؛ واحترافه العلمي في عرض موقفه من القضية بذكاء مشهود.
إن الانتاج العلمي للصديق الدكتور مصطفى بيومي يجعلنا نطمئن إلى مستقبل المدرسة النقدية الثقافية في مصر والعالم العربي؛ لأنه يحمل رؤية بمنظار العصر لموروث عربي عميق أصيل؛ ينبغي أن نوالي النظر إليه برؤى تعيد إنتاجه فهماً بما يوافق تطور الفكر الإنساني كيما يبقى فاعلاً في وجداننا.
الصديق الدكتور مصطفى بيومي... أشكر "فيس بوك" الذي أتاح لي هذه الصداقة المعرفية والإنسانية.
"رأفت السويركي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق