قالت جدتي " كعب الخير " أطال الله في عمرها:
---------------------------------------
- انتبه يا "واد" كويس قوي وانت بتقرأ الــ "فيس بوك" و"تويتر"؛ وخليك صاحي لكلام اللي بيتذاكوا؛ ويدسوا "السم في العسل" من أصحابك "نخبة أم حسن الطبالة". يا"وله" أنا شايفاهم الأيام دي عاملين نفسهم ديمقراطيين قوي وما جابتهمش ولادة قبل كده؛ وقاعدين يشكوا ويبكوا "زي النسوان" المتطلقة بعد ما رجالتهم قرفت منهم؛ و"ناصبين" المناحة والملطمة و"متشحتفين" قوي؛ وزعلانين بسبب اللي واخدين أحكام بعد القبض عليهم ومحبوسين بحكم القضاء المصري الشريف؛ لأنهم من الخارجين على القانون بالتجمهر من غير تصريح؛ واللي ما بيهمدوش من نشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية وجيشها.
لأ وإيه يا "واد" بنعومة الحيات بيقولوا: "لازم الدولة تقبل الرأي الآخر" ؛ وبــ "خباثة التعالب" بيطالبوا ـ خللى بالك من الطلب ـ بضرورة اشتراك كل التيارات؛ قال إيه كلها يا "وله" في العملية السياسية... هههههههه.
عارف أنا بأضحك ليه؟ لأن اللي بيقول كده يا "واد" لازم تعرف إنه من إخوان الشياطين؛ وحاطط على "وشه" قناع "الربراري" (جدتي تقصد الليبرالي)؛ ولكن كلامه بيفضحه حتى ولو هاجم جماعة البنا على عينك يا تاجر؛ ليه؟ لأنه خايف عليها في الخفاء لكن مستخبي... على رأي محمد عبد الوهاب: {خايف أقول اللي في قلبي تزعل وتغضب ويايا}!
فقمت بلطافة بتنبيه جدتي بأن كلام الأغنية هو: { خايف أقول اللي في قلبي تتقل وتعند وياي/ ولو داريت عنك حبي تفضحني عيني في هوايا}؛ لكنها دفعتني في صدري بيدها الكريمة وهي تقول: مش مهم؛ الأغنية هي كده زي ما افتكرتها؛ خليني أكملك يا "واد":
مفيش من أصحابك الناصريين ولاد الأصول قوي؛ ولا صحابك الشيوعيين الحقيقيين الجدعان؛ ولا صحابك المتدينين بحق ومالهمش في السياسة؛ ولا حتى صحابك "الربرارين" الوطنيين( تقصد الليبراليين)؛ بيطالب بعودة مشاركة إخوان الشياطين في الحياة السياسية المصرية من تاني؛ لأن اللي بيقول كده بيحاول إحياء الجماعة المتعفنة وهي رميم بعد خروجنا ضدها في ٣٠ يونيو وأنا بنفسي خرجت مع المظاهرات؛ وأحسن رد على صاحبك اللي بيروج لعودة مشاركة جماعة الشياطين في الحياة السياسية من تاني تقوله على لساني: لأ يا "خوخو" يا مستخبي (تقصد يا إخواني)؛ أنا بأقولك: روح اتلهي يا روح الوالدة اللي ماعرفتشي تربيك؛ ولا يمكن تكون هي كمان "خوخو "... وعلى رأي المثل: "إقلب القدرة على فمها تطلع النخبة لأمها"!!
"رأفت السويركي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق