قالت جدتي " كعب الخير " أطال الله في عمرها:
---------------------------------------
- إيه يا "واد" حكاية النسوان دي اللي الظاهر مش لاقية رجالة تلمها وتشكمها؛ وكمان تكسر رقبتها بسبب قلة أدبها لما بتتكلم. يا "وله" كل ما أشوف "الفيديون" (جدتي تقصد الفيديو) في "تويتر" ولا "فيس بوك" آلاقي واحدة "ملظلظة"؛ و"مدهنة" و"مفخفخة" وكاشفة صدرها؛ ومبينة كتافها الأبيضاني "المربربة"؛ وسايبة شعرها الحرير؛ بيطير ويهفهف على خدودها وشفايفها المنفخة؛ وقال إيه قاعدة " متنكة" في سيارتها؛ وفاتحة كاميرة موبايلها؛ ونازلة "هبد" وكذب ضد مصر؛ دولتها ورئيسها وجيشها ونظامها وناسها؛ ولا واحدة تانية "معصعصة"و"مفعصة "ولسانها عاوز المكنسة؛ واقفة "متقنزحة" في شقتها؛ وبتردد ألفاظ شتايم نسوان الشوارع؛ اللي بتدل على أصلها الوضيع.
يا "واد" الحكاية دي بقت موضة النسوان اللي منتشرة في الأيام دي؛ وكلامهم كله "هلفطة" و"نطنطة"؛ وياريت الواحدة بتقول كلام مفيد. والمؤكد إن ولا واحدة منهم قرأت في حياتها كتاب غير كتب المدرسة؛ ويمكن روايات "شرشر نط عند البط"؛ لكن الواحدة منهم بــ "تتفلحص" وتهيص الهيصة إياها كأنها بتبيع القوطة والبطاطس والفجل في "سوق الخميس"؛ وتعيد تكرار الكلام الخايب اللي بيروجه قطعان خرفان جماعة الشياطين .
بص يا "وله" كده معايا؛ وخلينا نكشف لقطات التصوير دي. تلاقي واحدة منهم هربانة خارج مصر ؛ وبتستعرض جتتها في سيارتها الفخمة اللي بيظهر من شباكها الخلفي حمام سباحة؛ أو "مجعوصة" على كرسي مدهب في أوضة صالونها التقيل. نفسي أشوف مرة واحدة فقيرة شريفة ما بتتسلاش زيهم؛ وواقفة بتصور نفسها بملابسها البلدي اللي ساتراها وهي بتشتكي علشان نصدقها ونتعاطف معاها.
لكن ما بنشوفش في الأفلام دي غير النسوان المولعة والمتشطشطة من طايفة "نخبة أم حسن الطبالة"؛ الواحدة منهم غضبانة ليه مانعرفشي؛ الواحدة منهم زعلانة ليه ما نعرفشي؛ ومنهم اللي بتقول إنها من ثوار يناير؛ وبتتريق على اللي بيوصفوها بـ "ثورة خيام جهاد النكاح".
بصراحة لازم يا "واد" يشوفوا للنسوان دي أي علاج يهدي أعصابها. الظاهر مش لاقيين رجالة تمسك لهم الحزام... تشكمهم وتطين عيشتهم. وأنا ماليش رد على الواحدة منهم أكتر من عبارة "إتلمي يامرة يا خاينة للوطن إنت وهي... إلهي القبر يلم جتتك"!!
"رأفت السويركي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق