الأحد، 8 أكتوبر 2017

تفكيك العقل النخبوي الإعلاموي المتأخون (76) اكذبْ واكذبْ حتى تُصدق نَفْسَك... "متابعات تحولات حماس نموذجاً"!!


تفكيك العقل النخبوي الإعلاموي المتأخون (76)
 
اكذبْ واكذبْ حتى تُصدق نَفْسَك...  
"متابعات تحولات حماس نموذجاً"!!
-----------------------------------------------------




صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي صارت تتصدر
الواجهات في قطاع غزة. وكل الصور من شبكة الإنترنيت.
 
"الانهيار النفساوي" ظاهرة راهنة ينضح بها خطاب العقل النخبوي المتأخون؛ إزاء نسق التطورات الهيكلية التي لا تسير وفق مأمول "جماعة حسن البناء"؛ من تغير موقف بعض القوى الدولية والإقليمية بالرغبة في التخلص من احتضان الجماعة أو القبول بفعالياتها على الأرض؛ ما يعنى بدء الاستغناء المرحلي عن توظيفها وإحالتها للاستيداع. ولعل ما تشهده تحولات بعض الأطراف الرئيسة في القضية الفلسطينية، فضلا عن بروز الدور المصري الرسمي تحديداً يعتبر دالا على طبيعة هذه التطورات. لذلك لا يمتلك العقل المتأخون من نهج سوى ممارسة قاعدة "جوزيف غوبلز" وزير الدعاية النازية بمنطوقها: " اكذب... اكذب... اكذب حتى تصدق نفسك"!!
 
*****
 
إن كثيراً من الفضائيات التي تُهْدِر هُراءً ملايين الدولارات الخاصة بالتنظيم الدولي لما يُسمى الإخوان المسلمين؛ ورعاته من بعض الدول الإقليمية – سواء بمعرفتها المُسْبقة أو بعيداً عنها - أخذتها على حين غرة "الانتقالة الحمساوية" المفاجئة بانقلاب دائرة الحركة 380 درجة تجاه مصر؛ ما جعل التوازن المتأخون يتحول إلى هلوثة هيستيرية حين ارتفعت لافتات صور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطاع غزة ترحيباً مع صور موكب وفد جهاز الاستخبارات المصرية؛ وهو يتحرك داخل الوطن المحتل "فلسطين" على أنغام أغنية "تسلم الأيادي"!
 
لذلك أخذت القنوات المتأخونة؛ مثل "الجزيرة" و"الشرق" و"مكملين"، ... إلخ" تشيع خطاباً كذوباً صارخاً؛ لكنه مثقلٌ بالإحباط المُبطَّن المختبئ في مُتون برامجها الإشهارية المتواصلة؛ ضمن محاولة التعمية على التحول السياسوي المستجد لــ "حركة حماس" والتي تعتبر أحد الأذرع المتقدمة الخادمة للجماعة المتأخونة؛ على حساب انتمائها الوطني الفلسطيني المفترض كحركة مقاومة وطنية فلسطينية.
 
لقد غضت كل الفضائيات المتأخونة الطرف عن تحولات "حماس" الجديدة؛ ولم تتعرض لها، مستعيضة عن ذلك بتوظيف الهجوم الغوغائي على الفضائيات المصرية؛ والتي - منطقيا - خففت اللهجة المضادة تجاه "حماس" في برامجها التزاماً بمواكبة التطور الحادث في الساحة الفلسطينية؛ ودعماً لجهود المصالحة " الفلسطينية - الفلسطينية" الرسمية التي يتولى ملف إنجازها "جهاز الاستخبارات -المخابرات- العامة المصرية" لاعباً رئيساً في هذه المسألة تحديداً؛ لماذا...؟
 

 صورة تجمع السيسي ومحمود عباس في قلب قطاع غزة.
 
إن وجود "حماس" في قطاع غزة ليست كحكومة دولة فلسطينية معترف بها؛ وإنما هي فصيل انتزع وظيفة السلطة من الحكومة الفلسطينية الرسمية في "رام الله"؛ فضلاً عن أن غزة تتماس استراتيجياً بالأمن الوجودي المصري؛ وقد شكلت منذ حدوث فوضى 25يناير2011 م في مصر، ولا تزال بهيمنة حماس عليها ثُغرة صعبة؛ ونقطة ضعف استراتيجية في سياج هذا الأمن المصري؛ وقد برزت نتائج ذلك الوضع بيِّنة في تواصل عمليات الإرهاب بسيناء، بفعل شق الأنفاق العميقة بدءاً من أسفل بيوت القطاع وامتدادها لكيلومترات طويلة داخل سيناء.
 
ولم تتعامل الدولة المصرية حرصا على حياة المقيمين هناك في منطقة التهديد الأمني بما هو متعارف عليه من عمليات حربية؛ حيث الأنفاق كانت ممرا لعناصر الإرهاب وذخائرهم؛ ما مثل نزيفا للدماء المصرية في عمليات إرهابية كانت تلقى استحسان الجماعة المتأخونة وفرحها المريض!
 
لذلك وضعت الدولة المصرية "الملف الحمساوي" على طاولة "جهاز الاستخبارات العامة المصرية"؛ باعتباره ملفاً أمنياً يقع ضمن دائرة اختصاص ذلك الجهاز السيادي المصري من منظور "الجغرافيا السياسوية"؛ فضلاً عن أن القضاء المصري استصدر أحكاماً نهائية باعتبار "حماس" حركة إرهابية بدورها في اقتحام السجون أيام فوضى يناير 2011م!!
 
*****
 
 
صبي فلسطيني صغير يعبر عن حبه للرئيس المصري بعد تحولات حماس.
 
إن تفكيك خطاب العقل النخبوي الإعلاموي المتأخون في هذه المسألة يكشف تهافته؛ وفقدان عناصره الحرفية المهنية، فلم تدرك "التحولات الاستراتيجاوية" الجديدة؛ التي جعلت "حماس" وهي الحركة العقدية المتسيِّسة إخوانياً تحاول التملص من الانتماء للجماعة المتأخونة تنظيمياً؛ وتعلن القبول بالنهج السياسوي الرسمي عربياً لحل المشكلة الفلسطينية.
 
وبداية التحول قدمتها الحركة فيما يسمى بــ "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"؛ والتي أدخلت عبرها تعديلًا على برنامجها بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967م، مؤكدة أن التنازع مع "الكيان الصهيوني" طابعه سياسوي وليس عقدياً؛ فقامت بإخراج "الديانة اليهودية" من إطار الموقف العدائي المرتبط بالكيان الصهيوني. وهو ما يمثل نهجاً مُغايراً لنمط نهجها السياسوي البنيوي السابق؛ والذي أقحم العقيدة في الفعل الحركي نتيجة ارتباطها التأسيسي بنهج جماعة "حسن البناء"!!
 
 
صورة السيسي على أبواب السيارات احتفاء بالمصالحة بين فتح وحماس.
 
لذلك لم يأتِ خطاب الفضائيات المتأخونة دفاعاً في الأساس عن "حماس" كجماعة سياسوية عقدية؛ بقدر ما كان محاولة ساذجة للدفاع عن الجماعة المتأخونة الأم؛ لأن ما تسمى "جماعة الإخوان المسلمين" شكلت المظلة السياسوية الراعية لــ "حركة حماس" منذ انفصلت جبراً بقطاع غزة عن النسق الوطني الفلسطيني الجامع؛ وبدأت تنفيذ أجندة الجماعة المشبوهة - برعاية أجهزة الاستخبارات الغربية - في تكريس نهج "تديين الصراع"؛ تنفيذاً للحيلة الصهيونية بفرض مخطط تفتيت المنطقة المحيطة بالكيان الصهيوني؛ وتحويله إلى "حزام آمن" مكتظ بجماعات مذهبية وعرقية متناحرة مستقبلياً؛ تلعب ما تُسمى "الدولة اليهودية" بمقدراته باعتبارها المركز المستهدف في مخطط "الشرق الأوسط الجديد"!!
 
وليس في هذا القول افتئآتاً على "حركة المقاومة الإسلامية - حماس"؛ وإنما هو تأكيد المؤكد؛ بحكم الإحالة إلى مرجعية قاعدة إنشاء الحركة العام 1987 م ؛ والرواد المؤسسين "منهم أحمد ياسين والرنتيسي"؛ ومسماها ومستهدفها المضمر خلف جدار القضية الوطنية الفلسطينية وهو " الكفاح الإسلامي"؛ فضلاً عن إشهار تبعيتها التنظيمية رسمياً التصاقاً بجماعة "حسن البناء" الأم؛ والذي تم التثبت منه بعد التمكين الطارئ لجماعة البنَّاء من حكم مصر العام 2012م؛ والتزامها بتوجيهات مكتب إرشاد الجماعة المتأخونة في القاهرة.
 
وبعد الإطاحة بالجماعة الأم المتأخونة من سدة رئاسة الدولة المصرية، لم تقرأ "حركة حماس" متغيرات الواقع الجديدة؛ فواصلت فقدان الذكاء السياسوي؛ وقامت بتغليب قضية الانتماء إلى الجماعة المتأخونة على أولية قضية الوطن السليب "فلسطين"؛ وأخذت تعمق نمط بهلوانياتها الحركية – كما حدث في انسحابها من الدولة السورية القومية التي دعمتها قبل الزلزال الداخلي المفتعل – لتكشف "حماس" أن قدراتها هي قدرة حركة فقط وليست قدرة دولة، إذ استسلمت لأصابع اللاعبين الإقليميين الذين يكرِّسون مخططات التفتيت للمنطقة!
 
مصافحة بين اسماعيل هنية و اللواء خالد فوزي
رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.
 
 
لذلك وقعت "حركة حماس" بالفكر السياسوي المغلق في فخ معاداة الدولة المصرية؛ عبر قراءة مغلوطة لقياداتها آنذاك؛ التزاماً واتباعاً للنهج المتأخون بالــ "التقية السياسوية"؛ أو قد تكون أُجبرت عليها من الرعاة المانحين، ووكلاء تنفيذ "الشرق الأوسط الجديد"؛ ممن يكرسون "مخطط التفتيت"؛ بإنشاء دولة "فلسطينية سُنيَّة جديدة" ومتأخونة سياسوياً؛ على المتاح من الأرض؛ وتتشكل جغرافيتها من أرض قطاع غزة، وجزء يجري شراؤه من أرض سيناء المصرية؛ مقابل المليارات الدولارية السبعة التي قبضتها الجماعة المتأخونة الأم من "حكومة أوباما" أيام التمكين؛ ولم تُسْتَردْ إلى الآن؛ أو لربما تم ردها "من تحت الطاولة" خُفية من أموال الجماعة المتحفظ عليها؛ ولم يتم الإعلان عن ذلك؛ مراعاة لحسابات استراتيجاوية متعارف عليها في اللعبة السياسوية الدولية!!
 
*****
 
لقد أصيب الإعلام المتأخون بالصرع؛ حين شاهد صورة "عبد الفتاح السيسي" الخصم اللدود ترتفع في غزة؛ لذلك مارس الهروب من ضرورة شرح مسببات تحولات "حماس" وانصياعها للتعاون مع "النظام الانقلابي" كما يتطاولون وصفاً لــ "النظام المصري الوطني"؛ الذي حمى مصر من مخطط التدمير والتفتت الشرق أوسطي الجديد بوساطة "جماعة التأخون البنائية".
 
لذلك لم يجرؤ ذلك الإعلام على الاقتراب من محرقة تفسير أسباب فشل جماعته المتأخونة الأم؛ ولم يقم بتقديم تحليل لمدلولات ما قامت به "حركة حماس" -اضطراراً- من تحولات حركية في نسق فعلها السياسوي؛ وكشف محصلات "حسابات القوة" التي أجبرتها على التحول الذي كانت لا تقبله مسبقاً؛ وتتعنت في رفضه لسنوات طويلة؛ التزاما بتوهماتها العقدية المُتسيسة. لأنه لو فعل ذلك لكشف الوضع السياسوي المتردي للجماعة المتأخونة الأم وفشلها الراهن وتداعيها!!
 
وهروباً من إحباطاته بضغط تحولات حركة حماس؛ اضطر لحصر مجمل متابعاته الغوغائية فقط في استدعاء المُسجَّلات المرئية من برامج الفضائيات المصرية التي تُصنِّف فيها حماس بأنها "حركة إرهابية"؛ وقام باستصناع تناقض متوهم بين ذلك التوصيف الرسمي الدامغ لحماس بالإرهاب والتوجه الجديد لها الذي يُعيد – يأساً وتراجعاً فيما يشبه الهزيمة السياسوية - نقل التبعية الإدارية في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية الرسمية من جديد؛ وتأكيد إعلان حماس حرصها على الأمن المصري؛ وأنها - حسب تصريح إسماعيل هنية - ستحبط أية محاولة للمساس بهذا الأمن المصري من أية عناصر في قطاع غزة!!!
 
إن الخطاب الإعلاموي المتأخون يراوح بذلك مكانه عجزاً؛ في كل قنواته ذات النهج الشعبوي؛ بإبداء المذيعين المتأخونين وأغلبيتهم من غير الاختصاصيين الدهشة من خطاب برامج الفضائيات المصرية؛ المتميز بلغة الود تجاه خطوة "حركة حماس" بعد التحول الجديد. وكأن "لغة الود" تلك كانت هي القضية الأساس لهذا الإعلام الغوغائي؛ وليست تعبيراً عن انتكاسة "الجماعة المتأخونة البنَّائية" وتنظيمها الدولي وفروعه المختلفة؛ والتي جعلت الكثيرين منهم يشرعون في محاولة القفز من "السفينة المتأخونة" وهي تغوص غرقاً... "حالة حماس نموذجاً"!!
 
*****
 
 
صورة اشهار المصالحة الفلسطينية بعد الجهد المصري الذي يكره المتاخونون تحققه.
 

إن "فقه تحليل الحالة" للإعلام المتأخون عبر تفكيك خطابه، يوضح هزيمة منطق هذا الإعلام؛ وعدم قدرته على التطرق لفقدان مهارة "إدارة الأزمة" لدى تنظيم الجماعة المتأخونة؛ والتي لا تقوم بأية أدوار سوى إخفاء هزيمتها في مواقع الفعل المختلفة التي شاركت في تدمير بناها؛ أو شرعت في ذلك.
 
والمراجعات الحصرية لبرامج الإعلام المتأخون في قضية "حالة تحول حماس" تؤكد في الإجمال أنه إعلام كذوب ساذج؛ لم يخرج عن إبداء الاندهاش من كيفية تعاطي الإعلام المصري المرحب بالحركة الفلسطينية بعد أن وصمها بالإرهاب سابقاً! 
 
- هل سيجرؤ الإعلام المتأخون على تفسير تحول "حركة حماس" الاضطراري ويربط ذلك بدافع تخلصها من العبء الثقيل للمسؤولية والتي تسببت فيما أوصلت إليه أحوال المعيشة لساكني قطاع غزة من ترديات الفقر والبطالة والأمراض وانعدام حتى أجور موظفيها؟!
 
- هل سيجرؤ الإعلام المتأخون على كشف مسببات تورط "حركة حماس" فيما وصلت إليه سابقاً بضغط الجماعة المتأخونة عليها للتحالف الفاشل سياسوياً مع بعض الدول الإقليمية؛ ذات المشروعات المريبة في المنطقة ومنها تركيا وإيران؟!
 
- هل سيجرؤ الإعلام المتأخون على الإشارة للموقف الدولي المفارق لمأساويات ما فعله أوباما وفريقه؛ والذي وفر البيئة المناسبة لصناعة وحش إرهابي استخباراتي مصطنع جديد اسمه "داعش" ورث دور "القاعدة" المنقرضة؛ فبدأ ينقل عملياته إلى أوروبا والولايات المتحدة بتحريك الجماعة المتأخونة والأم الحاضنة الشرعية لكل حركات العنف "الإرهابية"؛ كنوع من الضغط الخفي الذي تمارسه لضمان مهادنة الغرب لها وحماس كحركة مسلحة تصنف في إطار هذا السياق؟
 
- هل سيجرؤ الإعلام المتأخون على الاعتراف بحقيقة قوة الدولة المصرية وفعاليتها الراهنة ودورها المحوري المسترد في احتضان القضية الفلسطينية تاريخياً؛ والتعامل الموضوعي وفق المتغيرات بما يحمي هذه القضية من التلاشي، وحفظ الحق الفلسطيني المشروع في أولى القبلتين وطناً والقدس عاصمة؛ رغم أعباء ما تُسمى "اتفاقية السلام" الساداتية؛ التي صارت أمراً واقعاً لا تملك الدولة المصرية الراهنة إزاءها سوى القبول بها؛ وتوظيفها في حفظ الحق الفلسطيني المشروع؟
 
- هل يقرأ العقل الإعلاموي المتأخون والموتور دلالة ما ينتقده من معنى ضحكات عميقة وبعض "عبارات السهو" التي تقع من أي إنسان يفكر أثناء ممارسته فعل الكلام؛ والتي وردت على لسان عبد الفتاح السيسي في الكلمة المرتجلة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ ألا يعني تحول حماس الحركي الجديد دلالة على هذا التوجه الخاص بالاستقرار لـ "الإسرائيليين" والفلسطينيين معاً الذي يقصده السيسي؟
 
- هل يعترف العقل الإعلاموي المتأخون بأن حماس تعلن تحولها؛ حتى وإن كان تكتيكياً؛ لتعود إلى حضن الإجماع الفلسطيني بعد انكشاف وهم الدور التركي المتصهين للأغا العثمانلي رجب طيب أردوغان؛ وعبثية اللعب بالورقة الإيرانية؛ ودور بعض دول الإقليم المحدودة الوزن استراتيجيا؛ والتي تتبنى توظيف الجماعة المتأخونة للاستفادة بها في إحداث ضغوط تصنع القلق في الإقليم؟
 
الأسئلة من هذه النوعية عديدة؛ وجُلُّها تكشف إجاباتها حالة الاهتراء والتداعي البنيوي الذي وصلت إليها جماعة "حسن البناء"؛ وانحسار دورها المشبوه؛ الخادم لتنفيذ مخططات رعاتها عبر أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية وغيرها؛ لتحاول التساند والظهور بصورة التماسك ولو عبر الأكاذيب الإعلاموية.
 
*****
 
 
صورة للسيسي ووعد مصري مستمر تجاه الاشقاء في فلسطين.
 
إن هذا "الإعلام الغوغائي الكذوب المتأخون" الذي يتجلى في خطاب قنوات من مثل نوعية "الجزيرة " و"الشرق" و"مكملين" وأخواتها لا يخرج في عمله عن قاعدة النازي "غوبلز" بمنطوقها:" اكذب واكذب واكذب حتى تصدق نفسك"... لماذا؟ لأنه كما قال القدماء: "الكذب جرعةٌ مُسكِّنة ضد الحقائق المؤلمة"؛ وهي بعض ما أظهره تفكيك تحولات حركة حماس الأخيرة وخطاب الإعلام المتأخون المتجاهل مخادعة لفعل حماس الأخير!!
 
                                                                  "رأفت السويركي"

 

 
 
 
---------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق