الأحد، 8 ديسمبر 2019

قالت جدتي " كعب الخير " أطال الله في عمرها:
---------------------------------------
- يا "واد" هي نخبتكم الهايفة "نخبة أم حسن الطبالة" دي قاعدة للدولة دلوقت على الساقطة واللاقطة؟! كل ما يلاقوا حاجة كده ولا كده "الخرفان" بيروجوها على الـ "فيس" و "تويتر " يمسكوا فيها؛ ويجروا وراهم زي "الدلاديل"( جدتي تقصد جمع دلدول) وهات يا نخع!!

آخر حاجة يا "واد" إنهم انتهزوا فرصة إن "عيل" من إياهم رفع علم فلسطين في مدرجات الاستاد لمباراة كورة منتخب شباب مصر مع جنوب أفريقيا؛ يا سلام على التظاهر الكداب بالوطنية؛ هي فلسطين يا ناس في أفريقيا؛ ولما بعض رجال الأمن اللي متدربين على فهم معنى الإشارات زي ما إنت عارف، والمتكلفين بتأمين سلامة الجمهور في المدرجات اتحركوا لإخراجه حتى يتجنبوا أي تحركات من حد؛ يمكن تكون مترتبة علشان يفسد بيها الجو؛ أو ينتهز فرصة التجمعات للشغب؛ زي ما كان بيحصل دايما؛ فيهيج اللي بيسموهم "عيال الألطراس" (جدتي تقصد الألتراس)؛ وانت عارف مشاكلهم بقى في المدرجات؛ وهمه زي "الشخشيخة"؛ وجماعة الشيطان دايما يا ما حركتهم قبل كدة كتير.

المهم يا "ولة" نخبة أم حسن الطبالة بتاعتكم ما بتهبطشي من "التهييس" زي ما بتقولوا... خدوا الحكاية دي؛ وبقوا شغالين " شحتفة " و"شلشلة " و"شوشرة"؛ قال إيه زعلانين من الحركة دي؟

يا "حلاوة بالبقلاوة" على الوطنية الكذابة بتاعتهم يا "وله"؛ لأنهم فكروني باللي اسمه "أبو طريجة" ده لعيب الأهلي( جدتي تقصد أبو تريكة) لما رفع "الفالنة"(جدتي تقصد الفانلة)؛ علشان يكشف إنه كاتب اسم غزة عليها؛ وأخد إنذار من الحكم لسلوكه اللي مش رياضي؛ وأهو كشف نفسه بعد كده؛ بأنه من إخوان الشياطين؛ لما هرب لقطر وعليه أحكام بقضايا الانضمام للجماعة الإرهابية!!

يا "واد" حب فلسطين كبير في قلوب المصريين؛ مش محتاج دليل ولا مظاهر كدابة؛ لكن "العيل" اللي رفع العلم ده أكيد "مزقوق" (جدتي تقصد مدفوع) من جماعة الشياطين؛ يمكن يلاقوا حاجة يطنطنوا بيها؛ والدليل إني لما طلبت منك تكشف اللي كاتبينه في مواقعهم لاقيتهم فعلا شغالين مسخرة!!

يا "واد" قول لـ  "نخبة أم حسن الطبالة" بتاعتكم يبطلوا "قلش" ودس أو تمثيل الوطنية؛ وياريت كل واحد منهم يقول لنا هوه إدى إيه لفلسطين طول حياته؛ أكتر من النخع والمنظرة الكدابة... دي نخبة بتيجي في "الهايفة" وتتصدر (جدتي تقصد التافهة)؛ كلها نخبة تفقع المرارة!!

           "رأفت السويركي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق