إعدام "عادل حبارة"... لكن الفكر الذي أنتجه
هو القاتل الحقيقي!!!
--------------------------------
--------------------------------
الإرهابي عادل حبارة
أخيرا هدأت أرواح الشهداء، الذين غادروا عالمنا بفعل الإجرام الذي ارتكبه
الإرهابي "عادل حبارة"، لأن رقبته سقطت أخيرا بحبل المشنقة بعد طول انتظار
ثقيل؛ وحبارة كان الفاعل المجرم الحقيقي لما يسمى مذبحتي رفح الأولى
والثانية. وقد تم تنفيذ حكم الإعدام به، وغادر إلى الجحيم بإذن الله.
25 مجندا أعدمهم بقلب ميت
فهذا الإرهابي يحمل وزر موت 25 مجندًا استشهدوا في رفح الثانية، وقبلها
استشهاد 16ضابطا وجنديا مصريا وإصابة 7 آخرين في مذبحة رفح الأولى، وهو
المنفذ لعملية تفجيرات طابا ودهب 2004، فضلا عن العديد من العمليات
الإرهابية الأخرى.
تغريدات من حسابي على "تويتر"
* إعدام الإرهابي عادل حبارة اليوم بعد خضوعه للمحاكمة أمام القاضي المدني لا يحل المشكلة، لأن الفكر الذي أنتجه لا يزال حيّا، وهو المطلوب إعدامه.
* الفكر الذي أنتج الإرهابي "عادل حبارة" سيبقى يقوم بتفريخ أمثاله، هذا الفكر يحتاج مراجعات وتنقيحا من خرافات مهيمنة، بناها عقل تاريخي مريض بالقتل.
* الفكر الذي أنتج "عادل حبارة" الإرهابي مقحم على روح الدين الحق، الذي يعتبر قتل نفس واحدة كأنه قتل الناس جميعا، فمتى ينقي العقل الاسلامي خطابه؟
* كلما سقط برىء قتيلا بفعل عمل إرهابي يظهر في الأفق وجه "سيد قطب" منظر العنف والقتل الذي يعتمدون على تأويلاته الفاسدة بتكفير المجتمعات المسلمة.
* الخطاب الديني الذي يتمنون تغييره وسيفشلون، هو خطاب يشرعن قتل النفس وتكبيل الناس بروايات تتنافي وروح العقيدة الحق التي أنزلها رب الناس.
* الخطاب الديني الذي يتمنون تغييره خطاب متمكن من عقول الأمة ويعشش في تلافيفها، وهو ضد العقل وضد الفهم؛ وضد فضيلة إعمال التفكير، خطاب قمعي.
الإرهابي عادل حبارة خلال إحدى جلسات محاكمته
* الخطاب الديني الذي يتمنون تغييره؛ تحف به أسوار وجبال ووديان من الممنوعات التي لا يمكن للعقل النقدي أن يقترب منها، لأنها صارت مقدسة!
* تغيير الخطاب الديني اصطلاح مخادع؛ ولن يصل من يطرحه إلى ما يتمنى؛ لأن ذلك الخطاب صار حجريا؛ عمره قرون وقرون، وكلمة التغيير لا تحقق الأمنيات.
"رافت السويركي"
-------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق